عيد سعيد وعمر مديد و كلّ سنة و أنتم بخير،
إبني الغالي أنس، لقد سررت برؤيتك في أجمل الصّور رفقة أخيك و زملائك، فسعدت
كثيرا حينما رأيتك رجلا، إنّك تفوقني طولا، ابتسامتك دائما على وجهك، تبدو من
نظرتها الأمل في الحياة، ممّا زادني فخرا تجمّعك مع أخيك في التقاط الصّور في
أماكن رائعة جدّا، تحيّاتي لك وإلى أخويك، أترككم في رعاية اللّه و حفظه,
لقد ضاق صدري وضاقت أنفاسي بفراق الأحبّة ، وما لديّ إلاّ أن أسترجع الذّكريات ،
فصبر جميل و اللّه المستعان ، ما من ذرّة في الكون إلاّ ولها نصيبها من الحياة ،
فمن عمل صالحا فلنفسه والنّاس أجمعين ، ومن أساء فتردّ عليه أعماله ،
الإيمان باللّه و الثّقة بالنّفس هما قوّة الدّفع و الأساسيان لفعل الخير والعمل على تحقيقه ،
أمّا الدّنيا فما هي إلاّ لحظات و تزول ، كم عاشوا فيها من القرون و أين هم الأن ،
أكل عليهم الدّهر و شرب ، ربّما تسألا عنّي أو لا تسألا ، أنا أعيش معكما و أختكما
أجمل اللّحظات ، أحلام أجمل بكثير و أفضل من الحقيقة بكثير ، دائما أستلهم
بالحويّة لأقضي يومي و أنا سعيد ، ربّما نلتقي أو لا نلتقي لأنّ الدّافع إلى الخير
يمنعه الشّيطان اللّعين إلى يوم الدّين ، و أنتم ترون هذا على أرض الواقع ، من يفرّق
بين الإبن و أبيه ؟ من يقطع صلة الرّحم ؟ و من يقطع صلة الرّحم لن يشمّ رائحة
الجنّة أبدا ، حسبي اللّه و نعم الوكيل . سلامي إليكم ،إليك حبيبي وقرّة عيني أنس ،
إليك حبيبي وفلذة كبدي عصام ، إليك حبيبتي و جُمْقُمتِي ونور بصيرتي ياسمين ،
إلى كلّ من يسأل عنّ بالخير ، والسّلام عليكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Merci pour le commentaire